- December 21, 2022
- By النهار
سلوى بعلبكي-لا يزال ال#لبنانيون يصدِّقون الأمل، ويهيمون به، على قاعدة “مكره أخاك لا بطل”، إذ لا ملاذ لهم غير الإستسلام لانتظار فرج مدّهم بساعات تغذية إضافية، ناموا على عتمتها ملتحفين ببشائر حل لدى المسؤولين، ليستيقظوا على خيبة أمل من وعود لم يتحقق منها شيء. وبدل “الفرج” زادت ساعات التقنين، التي خفّفت حدّتها مولّدات الأحياء الخاصة التي برعت في استغلال الأزمة، وأحسنت إدارة استثماراتها، وصارت تلسع بفواتيرها المدولرة على عينك يا دولة، المشتركين الذين لا حول ولا قوة لهم، بعد موت أهل القرار في الدولة وفشلها في أداء مهامها ووظيفتها… فمن المسؤول عن الإضاعة المتكررة
لقراءة المقال كاملاً