- September 19, 2022
- By الأخبار
ماهر سلامة- أدّت الأحداث السياسيّة والصحيّة والأمنية الأخيرة حول العالم، إلى خلل كبير في سلاسل التوريد، ما أحدث تغيّراً في أولويات رأس المال. فقد كان همّ الشركات الغربية الأساسي هو زيادة ربحيّتها، إنما اليوم أُجبرت على أولوية تأمين استمرارية إنتاجها تفادياً للخسائر. لذا اتجهت الشركات إلى اتباع استراتيجيات خاصة بتخزين المواد الأوّليّة، بدلاً من شرائها بشكل دوري يتناسب مع الحاجات الآنيّة لها. في بنية النظام الرأسمالي، ظهر نموذج في إدارة المخزون والبضائع، ولد من رحم العولمة النيوليبرالية، عُرف باسم: «just in time». يقضي هذا النموذج بأن أولويات رأس المال وأهدافه هي زيادة الربحية إلى أقصى حدودها.
لقراءة المقال كاملاً