- January 18, 2023
- By النهار
سلوى بعلبكي-لا تزال قصة “إبريق #الفيول”، تتصدّر المسلسلات الطويلة المضجرة الى حدّ الكفر بكل ما لا يزال يقع تحت بند دولة. كل ما سنكتبه مكرّر، وكل ما سنعرضه، سبق الفضل في عرضه، وكأن مشكلة الكهرباء في لبنان، جزء لا يتجزأ من مشكلة الشرق الأوسط، واستعصاء الحل مرده الى تداخل الدولي، مع الإقليمي، مع الغربي، وصولاً الى حرب #روسيا – #أوكرانيا!ما دخلت السياسة في أمرٍ إلا أفسدته”، هي العبارة الذهبية، إذ يكفي أن يتقدم مسؤول ما بمشروع حل، أو حتى نيّة لوضع خطة للحل، أو ربما يبادر الى تشريح واقع الكهرباء بهدف المعالجة، حتى تفتح عليه نار المناكفات والنكايات، وسهام الاتهامات ومخالفة القانون والدستور، وجميع شرائع الأرض. أما النتيجة فتعطيل أي مسار يعيد تزويد اللبنانيين ببضع ساعات من كهرباء “الدولة”، ليتخفف عن أكتافهم ثقل فواتير المولدات والاشتراكات.
لقراءة المقال كاملاً