- November 2, 2022
- By المدن
علي نور الدين-ابتداءً من اليوم، ستنتقل البلاد إلى مرحلة تُزاوج ما بين الفراغ في سدّة الرئاسة، وتسليم السلطة التنفيذيّة لحكومة تصريف أعمال. من حيث المبدأ، لا يوجد ما يمنع استمرار حكومة تصريف الأعمال بالمناقشات الجارية مع صندوق النقد، وهو ما جرى بالفعل في نيويورك منذ بضعة أسابيع، طالما أنّ المحادثات تتم من خلال فريق عمل وزاري يعمل بعيدًا عن الأضواء، وبمعزل عن ضوضاء الخلافات السياسيّة. لكن من الأكيد في الوقت نفسه، أنّ حالة الفراغ القائمة اليوم ستحول دون تنفيذ العديد من الإلتزامات التي قدّمها لبنان للصندوق والمجتمع الدولي خلال الفترة الماضية، بل وستفرمل إمكانيّة توقيع الاتفاق النهائي في حال تنفيذ هذه الإلتزامات.
لقراءة المقال كاملاً