Press Today

الأزمة تعدّ أيامها الأخيرة... إما الانقاذ وإما فقدان القدرة على النجاة

خالد أبو شقرا-قبل أيام قليلة على موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة، يقف لبنان أمام خيارين لا ثالث لهما: إما تضييع الوقت وصولاً للانهيار الكامل في حال التجديد لنفس التركيبة الحكومية، وإما الانقاذ من خلال اختيار البدائل المناسبة. إنه الامتحان الاصعب في تاريخ لبنان الذي يتطلب من الكتل النيابية، ومن خلفها الاحزاب وضع مصالحها جانباً لمرة واحدة واختيار مصلحة الوطن. فالفشل هذه المرة لا يمكن إصلاحه، وتداعياته ستكون خطيرة جداً على كل المستويات الحياتية.
لقراءة المقال كاملاً