- September 26, 2022
- By الأخبار
عبد الحليم فضل الله-تتصف العلاقة بين النموّ والتشغيل في لبنان بالضعف في حالتي الانتعاش والانكماش، وهذا ما نلمسه في الأزمة الراهنة التي تراجع خلالها التشغيل بنسب أقلّ من انخفاض حجم الاقتصاد. ومع أنّ هذه الصفة لصيقة عموماً بحالات الركود الاقتصادي أينما كان، إلا أنها أكثر حدّة في لبنان لأسباب بنيوية؛ إذ إن مرونة نموّ فرص العمل، إلى النمو الاقتصادي، هي طوال الوقت أقلّ من الواحد الصحيح. فعلى سبيل المثال حصل تحسّن محدود في الوظائف خلال فورة النموّ بين عامَي 2007- 2010 فتراجعت البطالة بنسبة 2.7٪ في مقابل نموّ اقتصادي تراكمي تجاوز 40٪ في أربع سنوات. وتكرّر الأمر نفسه في مرحلة التباطؤ والركود بين عامَي 2018-2011 التي شهدت ارتفاعاً محدوداً في معدلات البطالة (نحو 4 نقاط مئويّة) في ظل تباطؤ اقتصادي عميق سبق الانهيار.
لقراءة المقال كاملاً