Press Today

التدخّل الرأسمالي في الأسواق: أبعد من استعادة الكينزية

ورد كاسوحة- حين تبنّت الرأسماليّتان الأميركية والأوروبية، الكينزية، في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، كانت الطبيعة التنافسية للاقتصاد العالمي، المدفوعة بقوّة السوق وحدها، قد وصلت إلى ذروتها. الكساد الكبير الذي وقع عام 1929، كان التعبير الأمثل عن عجز الرأسمالية عن التطوّر أكثر في حال استمرّت ديناميّات السوق بالحدّ من الربحية المتحقّقة لها على مستوى العالم. والحال أنّ طروحات الاقتصادي الإنكليزي، جون مينارد كينز، التي يعتبرها البعض بمثابة “كوابح اشتراكية” لنمط الإنتاج الرأسمالي، هي التي أنقذت الرأسمالية حينها، من تقلّبات السوق التي كانت تحدّ بشكل متزايد من الربحية، لمصلحة استعادة “معدّل الأرباح الثابت”، تاريخياً. الصيغة الجديدة هنا، والتي تزامنت مع اقتراب نُذُر الحرب العالمية الثانية، اقتضت حلول الدولة مكان السوق، في ضمان استعادة المعدّل السابق للربحية، عبر إعادة صياغة السياسة النقدية الخاصّة بأسعار الفائدة، بحيث تصبح الأداة الرئيسية في الحفاظ على استمرارية التراكم الرأسمالي عبر العالم.
لقراءة المقال كاملاً