- October 17, 2022
- By الأخبار
ورد كاسوحة- غالباً ما تكون أسعار النفط محدِّداً أساسياً، من ضمن محدّدات أخرى عديدة، لوجهة الاقتصاد الرأسمالي، ولا سيّما خلال الأزمات. فهي تتحرّك وفقاً لمنطق التضخّم نفسه، إذ يكون ارتفاعها النسبي مؤشّراً على نموّ الناتج الإجمالي العالمي، مع زيادة الطلب على موارد الطاقة لأغراض صناعية وتجارية، قبل أن يبدأ المفعول العكسي لهذا الارتفاع، مع كبح نموّ الأسعار الشديد، لحالة التعافي. وكما في حالات التضخّم المعتادة، تنتهي التقلّبات في الأسعار بسرعة، مع تَرْك عملية التصحيح، للسوق نفسها. إذ لا حاجة، مع التوازن الحاصل بين العرض والطلب، لتدخّل مباشر من منتجي النفط الكبار، سواءً داخل أوبك أو خارجها، بغية تصحيح الخلل في التدفّقات النفطية.
لقراءة المقال كاملاً