- December 21, 2022
- By النهار
ابراهيم حيدر-يُفترض أن يدرّس الأستاذ في #التعليم الرسمي 170 يوماً إذا سارت السنة في شكل طبيعي. لكن منذ أن أُقحمت المدرسة في بازار السياسة والتوظيف بإلغاء دور المعلمين في عام 2002 وفتح باب التعاقد على مصراعيه، لم تنته أي سنة دراسية بأكثر من 140 يوم تدريس فعلي. ومرت المدرسة الرسمية في #لبنان التي يُعدّ دورها في العالم “تأسيسياً” بأزمات كارثية وتراجعت بعدما تحوّلت إلى مكان للتنفيعات بسبب غياب رعاية الدولة فتركت لمصيرها ودخل التعليم في مرحلة الموت السريري، وإن بقي صامداً برصيده الذي حصّله في فترات سابقة، وفي محاولات عدة لانتشالها من الهاوية.
لقراءة المقال كاملاً