- November 25, 2022
- By اللواء
الدكتور لويس حبيقة-مع الحرب الأوكرانية تتغير طبيعة العلاقات الدولية، حيث الهم الأساسي يكمن في منع توسعها خاصة بعد القصف الصاروخي على بولندا. حسنا تمت معالجة الموضوع سياسيا منعا للانتقال ربما الى حرب نووية غير مضمونة النتائج. بين الهم الطبيعي قبل شباط 2022 الذي كان تحفيز النمو ونشر التنمية ومحاربة الفقر، أصبحنا نتطلع جميعا الى كيفية استمرار الحياة ليس فقط بسبب التضخم وانما بسبب امكانية حصول مواجهة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. انتقلت الأولويات العالمية للأسف من الاقتصاد الى الحرب والسلم في غياب أي دور فاعل للأمم المتحدة. كان يقال أيام الحرب الباردة، أن الأمم المتحدة تلعب الدور الذي يسمح لها بلعبه من قبل الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. ها نحن نعود الى هذه الأجواء دون أن نتجاهل الدور الكبير الذي تلعبه الصين اليوم في كل جوانب الاقتصاد العالمي.
لقراءة المقال كاملاً