- June 3, 2022
- By نداء الوطن
خالد أبو شقرا-بقاء مؤسّسات الدولة في يدها لا يقدّم أي قيمة مضافة للمواطنين… والكهرباء خير دليل لا شبيه لما يجري في لبنان إلا ما حصل في القسطنطينية في القرن الخامس عشر. كما سقطت الامبراطورية أثناء انقسام مجلس شيوخها على “جنس الملائكة”، ينهار لبنان ومسؤولوه ملهيين بطبيعة الخسائر، حجمها ومن يتحملها. جدل “بيزنطي” عقيم لا غلبه فيه لأي فريق، والخاسر الوحيد فيه هو الاقتصاد ومن خلفه كل المواطنين. ثلاث سنوات من “اللاقرار” خسّرت لبنان ما يقارب 70 مليار دولار، كانت كفيلة بحماية حقوق المودعين وضمان وقف الانهيار. ومع كل يوم تأخير في اعتماد الاصلاحات الحقيقية تزداد الخسائر وتطول فترة الخروج من الأزمة حتى نكاد يصبح لبنان كأفغانستان، وغيرها من الدول التي لا خلاص لها من الازمات.
لقراءة المقال كاملاً