- September 26, 2022
- By الأخبار
يقف العالم اليوم على مشارف ركود جديد هو السادس منذ عام 1970. هذا الركود حادّ أكثر مما سبق لأنه ينطلق من حدثين كان لهما وقع هائل على اقتصادات العالم؛ جائحة كورونا، الحرب الروسية الأوكرانية. بفعل الجائحة، ضخّت المصارف المركزية حول العالم سيولة بتريليونات الدولارات سرعان ما تحوّلت إلى تضخّم تَسارَع وتَكثَّف بسبب تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية. الحدثان، خلقا هاجساً لم يكن العالم الرأسمالي يشكو منه سابقاً متصل بانقطاع سلاسل الإنتاج والتوريد. فقد تبيّن أن إنتاج السلع الأساسية وحصول البلدان على حاجتها منها، تضرّرت سريعاً، وهو ما انعكس سلباً على استراتيجيات الإنتاج والتوريد.