- December 12, 2022
- By النهار
سلوى بعلبكي-#الفجوة المالية التي تقدّرها الحكومة بما لا يقل عن 70 مليار دولار، لا تزال تشغل بال ال#لبنانيين عموما وتربك نقاشاتهم اليومية، كما حجم الخسائر التي نجمت عن سياسة الدعم المفرطة من الدولة لمؤسسة كهرباء لبنان على مدى عقود. هذه السياسة وغيرها من سياسات الإنفاق غير المدروس للدولة اللبنانية أدت في ما أدت الى قصم ظهر الاحتياطات بالعملات الصعبة وأنشأت فجوة واسعة في احتياطات #مصرف لبنان وساهمت بانهيار سعر صرف الليرة ووضع اللبنانيين في حال من الفقر والعوز، وافتقاد مريع لمستوى المعيشة اللائق نسبيا، كما تسببت بهجرة رؤوس الاموال وانحسار كبير للطبقة الوسطى التي كانت عماد المجتمع اللبناني. وعلى رغم كل ما أفرزته سياسة الدعم وعدم الاصلاح في القطاع العام، لا يزال تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء، وهو ابسط الامور، متعذرا.
لقراءة المقال كاملاً