- July 9, 2022
- By نداء الوطن
كارين عبد النور- هل هناك من يشكّ للحظة أن ثمة فِيَلة تهريب من الحجم الكبير قابعة في غرف لبنان الكثيرة؟ المواد المخدّرة، وعلى رأسها طبعاً حبوب الكبتاغون، تحتل الواجهة لكنها ليست الوحيدة. برّاً، بحراً، أو جوّاً، لا فرق، نسمع عن عمليات تُضبط بين الحين والآخر بوتيرة تتسارع أو تتباطأ لألف سبب وسبب. لكن غيرها الكثير من العمليات إنما يتمّ تحت جنح الثقوب الكثيرة التي تنخر جسد المنافذ الحدودية. التفلّت من الرقابة الصارمة له أكثر من بعد: معابر غير شرعية ناشطة، من جهة، ونقص في العدّة والعديد للقبض على الحدود بِيَد من حديد، من جهة أخرى. وبين هذه وتلك، يستحيل غياب القرار والتلكّؤ في معظم الأحيان إمعاناً في حالة التسيّب.
لقراءة المقال كاملاً