Press Today

المؤسسات العامة تتحلّل بفعل الأزمة وتضع الكيان في مهب التلاشي

باسمة عطوي-كثيرة هي المؤشرات التي تدل على تحلّل المؤسسات العامة في لبنان، بفعل الإنهيار الذي بدأت معالمه منذ العام 2019، وهو مستمر لدرجة أنه يهدد وجود الكيان اللبناني ككل، في ظل عدم مبادرة أهل السلطة إلى اتخاذ إجراءات تطوّق هذا الإنهيار وتضع البلاد على سكة التعافي. بل على العكس أدارت الطبقة السياسية منذ بداية الأزمة أذنها الطرشاء، لكل التحذيرات الدولية والنداءات الداخلية، بأن ما يحصل يفوق القدرة على الصمود، وأن كلفة التحلل الحالي والإنهيار الآتي، باهظة جداً على اللبنانيين في معيشتهم، لكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود.
عند رصد التحركات والإضرابات الحاصلة، منذ بداية العام الحالي في قطاعات رسمية تسيّر شؤون اللبنانيين، نجد أن الواقع المرير الذي تعيشه هذه القطاعات اليوم، لم تشهده حتى في سنوات الحرب، ولم يُصبها الشلل الذي أصابها منذ بدء الأزمة الاقتصادية، حتى في زمن القصف وانقسام البلد إلى شطرين.
لقراءة المقال كاملاً