- November 14, 2022
- By المدن
علي نور الدين-على بُعد شهر ونصف الشهر من نهاية العام، تستمر جميع المؤشّرات الماليّة والنقديّة بتسجيل الأرقام التي تظهر اشتداد الضغوط الخارجيّة، على الوضع الداخلي الهش والمنهار أساسًا. وبين تداعيات هذه الضغوط، وأثر تغييب المعالجات الهيكليّة على مدى السنوات الثلاث الماضية، يبدو أن مسار الإنقاذ المالي سيزداد صعوبة خلال الفترة المقبلة. فالأرقام التي نشرها مصرف لبنان خلال الأيّام الماضية تظهر ازدياد ضغط الحاجة للدولار، بفعل التحوّلات الاقتصاديّة العالميّة، فيما تزداد فجوات النظام المالي المحلّي وتتضاءل قدرته على التعامل مع هذه التحديات. وفي جميع الحالات، من المفترض أن نترقّب الميزانيّة النصف شهريّة لمصرف لبنان يوم الأربعاء المقبل، لترقّب آخر مستجدات السياسة النقديّة، وحركة المصرف الماليّة في سوق القطع.
لقراءة المقال كاملاً