- September 27, 2022
- By النهار
سلوى بعلبكي-فتحت مصارف #لبنان فروعها وصناديقها بعد أسبوع من الإضراب الذي دعت اليه جمعية #المصارف، استنكاراً للإقتحامات التي طاولت العديد من فروعها، وفتحت معها مجددا النقاش الذي لم يُغلق منذ نشوء الأزمة الاقتصادية، حول حجم المسؤولية التي تتحملها المصارف في الإنهيار، والمدى الذي على المودعين الوصول اليه في الضغط وتحميل المسؤولية للمصارف فقط. ويعرف القاصي والداني أن ما ضاع من جنى أعمار الناس ومدخراتهم، أهدرته السلطة السياسية والطبقة الحاكمة منذ سنين على مشاريع وعقود لا جدوى إقتصادية منها، ولا رؤية مستقبلية للنمو تظللها، وعلى دعم لمؤسسة كهرباء فشلت في تأمين الكهرباء، وجيش من الموالين تم حشوه في المؤسسات والإدارات الرسمية، يقدم الخدمات الانتخابية والسياسية لولاة أمره ونعمته.
لقراءة المقال كاملاً