- October 27, 2022
- By النهار
سلوى بعلبكي-ليس مستغربا أن تتفاقم الأزمة المالية والمصرفية، في ظل غياب الإرادة السياسية لتنفيذ خطة إصلاحات حقيقية اقتصادية والشروع في اعادة هيكلة القطاع المصرفي بغية تقليص حجم الخسائر الواقعة على المودعين… في المقلب الآخر، وفيما يجري مسؤولون من مصرف #لبنان محادثات مع صندوق النقد الدولي في واشنطن تتعلق بخطة الإنقاذ، ولا سيما قانون اعادة هيكلة المصارف، يصرّ الصندوق على تمسّكه بسياسة شطب #الودائع من خلال الإبقاء على الخطة السابقة والاكتفاء بإعادة جزئية مقسّطة للودائع الصغيرة التي لا تتجاوز المئة ألف دولار، ليبقى السؤال: ما هو مصير أموال المودعين في ظل اصرار الصندوق على شروطه قبل المضيّ بتوقيع الاتفاق النهائي مع لبنان لمدّه بـ 3 مليارات دولار؟
لقراءة المقال كاملاً