Press Today

انحسار الدولار

برابات باتنايك – استندت هيمنة الدولار الأميركي إلى حقيقة أنّ مالكي الثروة في العالم قرروا اعتبار الدولار «بنفس جودة الذهب» كعملة احتياطات عالميّة، وذلك حتى عندما لم يعد يمكن تحويل الدولار إلى الذهب بسعر ثابت، أي بعد سقوط نظام بريتون وودز. وأصحاب الثروات هؤلاء، على نوعين: أفراد ومؤسّسات خاصة، ومصارف مركزية تحتفظ باحتياطات النقد الأجنبي لبلدانها. يستند هذا الاعتبار إلى توقعات بألا ترتفع أسعار السلع والخدمات – التي يتحرّك معها سعر الذهب بشكل متزامن – بشكل غير ملائم مقارنة مع الدولار، أي أن يحافظ الدولار على استقرار أسعار هذه السلع. وبُني هذا الأمر على اعتقاد بأن معدلات الأجور في الولايات المتحدة كانت تحت السيطرة من خلال وجود جيش احتياطي من العمالة غير العاملة. وكان يفترض أن يظلّ سعر أهم مُدخلات الإنتاج، أي النفط نسبة إلى الدولار، مستقراً رغم التقلبات قصيرة الأمد، وذلك بفضل قدرة الولايات المتحدة على فرض «الانضباط» على منتجي النفط.
لقراءة المقال كاملاً