- May 25, 2022
- By الأخبار
ورد كاسوحة- حين بدأ مسار فرض العقوبات على روسيا، كجزء من ردّ الغرب الموحَّد على تدخُّلها في أوكرانيا، لم يكن في الحسبان أنه سيكون مفارقاً، على نحو كبير، للمسارات السابقة للصراع، بينها وبين الغرب. التداعيات، حينها، اقتصرت على الكيانات والأفراد التي فُرِضت عليها العقوبات، ولم تتجاوزها إلى ما هو أبعد، إلى درجة أنها لم تتسبَّب بأزمة، حتى للاقتصاد الروسي نفسه، إذا اعتبرنا أنّ المعيار هنا هو سعر الصرف أو مؤشرات البورصة الروسية، أو حتى إمدادات السلع الأوّلية مثل النفط والغاز والغذاء. عدم انعكاس العقوبات، هيكليّاً، على الاقتصاد الروسي، أبقى الأزمتين، سواءً في جورجيا أو في الدونباس، في إطارهما الجيوسياسي، أي في إطار النزاع العسكري المحدود داخل الفضاء السوفياتي السابق.
لقراءة المقال كاملاً