- June 1, 2022
- By نداء الوطن
خالد أبو شقرا-إستعارت المصارف من «عمو أبو فؤاد» حلّه السحري لإزالة «أوساخ» الانهيار النقدي. البائع الظريف كان لديه «YES» 3 بـ 1 «للغسيل والجلي والتنظيف»، وللمصارف صندوقها السيادي لحماية المودعين، والمحافظة على القطاع المصرفي، وضمان نمو الاقتصاد. «أبو فؤاد» لم يمل من تسويق مسحوقه لثلاثة عقود من سبعينات حتى تسعينات القرن المنصرم، كما لن تكلّ المصارف من تسويق نظريتها على امتداد 3 حكومات، 2 منها أصبحت «في خبر كان»، والثالثة المزمع تشكيلها ينتظرها المصير نفسه.
لقراءة المقال كاملاً