- June 7, 2022
- By نداء الوطن
خالد أبو شقرا-تتعدّد المشكلات والمسبب واحد؛ سلطة سياسية آثرت مصالحها الفردية الضيقة على حساب المصلحة العمومية. المسؤولون الذين ميّعوا ملف ترسيم الحدود البحرية لنيل مكاسب سياسية، وحفظ ماء الوجه في “الطاقة”، لم ينالوا ما وعدوا به من كهرباء أردنية وغاز مصري. فأصابهم كما أصاب “من حضر المولد وخرج منه من دون حمص”.في ذروة تفعيل المرسوم 6433 الذي ينقل حق لبنان بالتفاوض على الحدود البحرية إلى الخط 29، في الربع الاول من العام 2021، “كُبّت مياه باردة” على المبادرة. فالمرسوم الذي وقع في 12 نيسان من ذلك العام من قبل رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، بعدما وقع عليه وزيرا الدفاع والاشغال، لم يكن ينقصه إلا توقيع رئيس الجمهورية، وهذا ما لم يحدث.
لقراءة المقال كاملاً