- June 15, 2022
- By نداء الوطن
سامي نادر-ما يجري على منصة صيرفة مثير للقلق. لم يعد معلوماً ما إذا كانت هذه المنصة أداة لتوحيد سعر الصرف وضبط تقلباته أم منصة يدخل عليها المضاربون من كل حدب وصوب، يحققون أرباحاً سريعة، طبعاً على حساب المواطنين والإقتصاد. أرباح تقتطع مما تبقى من إحتياطي مصرف لبنان، أي من الودائع المحتجزة. المهزلة المأساة نفسها تتكرر، عنوانها تبديد الثروة الوطنية ورميها في مزاريب الهدر والفساد. أبطالها يتبدلون، في البارحة كانوا مهربي المحروقات والمواد الغذائية المدعومة، اليوم هم المضاربون بالعملة الوطنية. أما المشرفون عليها فلم يتغيروا، صانعو السياسات، يسنونها بمراسيم على القطعة، ضاربين بعرض الحائط معايير الحوكمة الرشيدة، وقواعد الإنتاج.
لقراءة المقال كاملاً