- October 19, 2022
- By النهار
سلوى بعلبكي-فيما لا تزال كرة التضخم تكبر وتتدحرج، ساحقة في طريقها أجور العمال ومداخيلهم، وتعويضات عمر أمضوه في الكد والجهد لتأمين تقاعد آمن إجتماعيا وإنسانيا، لا تزال الدولة كعادتها في المربع الأول من الأزمة، تتلهى بمناكفات أهلها، وتغفل عن جوع مواطنيها وفقرهم.كان متوقعا وحتميا أن يسارع القطاع الخاص عبر الإتحاد العمالي، ويطالب بمساواته بالقطاع العام، فالوجع والفقر والتضخم حالة مشتركة بينهما والجميع في مركب الانهيار وتآكل الأجور واحد، علما أن بعض القطاع الخاص سبق الاتحاد العمالي وقام بتعديلاته الخاصة على الأجور، من دون انتظار أو استئذان الدولة، كما من دون تسجيلها رسميا في الضمان والمالية.
لقراءة المقال كاملاً