- June 6, 2022
- By الأخبار
ماهر سلامة، محمد وهبة- في عام 1997 ظهرت ملامح الأزمة التي يعيشها لبنان اليوم. في ذلك الوقت، قرّرت السلطة بكل مكوّناتها من قوى سياسية ومصارف ونُخب، أن تقترض بالدولار لتغذّي خزينة الدولة. ولم تكتفِ بذلك، بل قرّرت أيضاً وقف الاستثمار وخفّضت حصّتها من الموازنات العامة إلى الحدود الدنيا، وتكريس الدولارات التي تستقدمها من الخارج بكلفة باهظة لتثبيت سعر الصرف، ووقف تصحيح الأجور بالتوازي مع تعزيز النمط الاستهلاكي. في ذلك الوقت فقط عاد التقنين في التغذية بالتيار الكهربائي بعد انقطاع لبضع سنوات تلت الحرب الأهلية، لأن الأولويات كانت للحفاظ على الدولارات داخل النظام المصرفي، ولم تكن مخصّصة لا للاستثمار في زيادة القدرة الإنتاجية للكهرباء، ولا لتسديد ثمن الوقود لهذه المعامل.
لقراءة المقال كاملاً