- June 2, 2022
- By نداء الوطن
سامي نادر-ما شهدته سوق القطع في الأيام الأخيرة يدعو للدهشة لا بل مثير للشكوك. هبوط مفاجئ للدولار لم يدم سوى أيام لا يتجاوز عددها أصابع اليد، تبعه ارتفاع بوتيرة سريعة. هبوط ما كان ليتم لولا إعلان مصرف لبنان القاضي بضخ السيولة بالدولار الأميركي من دون قيود عبر منصة صيرفة. أسئلة كثيرة تطرح حول هذا التكتيك الذي أصبح لازمة في أساليب مصرف لبنان. ما كان وقع هذا القرار؟ هل يندرج ضمن السياسات النقدية الكلاسيكية ووفق قواعد الحوكمة المالية الرشيدة؟ من استفاد ومن خسر جرّاء هذا القرار؟ وهل هذه التقلّبات في سعر الصرف مُهندسة عن سابق تصور وتصميم أو أتت بشكل عشوائي، من دون أي وقع يُذكر، كضرب السيف في المياه؟
لقراءة المقال كاملاً