- August 25, 2022
- By نداء الوطن
خالد أبو شقرا-يأخذ الإنهيار السارح المُرخى العنان، أشكالاً مخيفة ومتناقضة في آن معاً. فأنيابه المكشّر عنها تُدمي أكثر من ثلثي الشعب اللبناني، وتعجز في المقابل عن إخافة الإقتصاد الفوضوي، وبالتالي ضبطه. وهذا ما يبرز بشكل فاقع في استمرار العجز في الميزان التجاري ومن خلفه ميزان المدفوعات. وما يعني ذلك من استمرار نزف النقد الصعب النادر.
إن كان هناك من إيجابية «يتيمة» لانهيار قيمة العملة الوطنية، فتتمثّل في تقليص القدرة على الاستيراد، والحدّ من تدفّق النقد الصعب بشكل عام إلى الخارج من جهة، ورفع قيمة الصادرات من جهة ثانية؛ والأمران لم يحصلا.
لقراءة المقال كاملاً