- October 24, 2022
- By الأخبار
ماهر سلامة- مع ارتفاع معدلات التضخّم عالمياً، برزت أصوات تطالب بزيادة الأجور لتعويض الضرر اللاحق بالقدرة الشرائية للعمال. لكن تُواجَه هذه المطالب بالتخويف والتهويل من خلق دوامة تضخّم – أجور، أي أن زيادة الأجور تسهم في إشعال معدلات التضخّم، ما يدفع العمال إلى المطالبة بزيادات إضافية على أجورهم من شأنها أن تفاقم التضخّم أيضاً، وهكذا دواليك. هذه الإشكالية تعني أن معالجة التضخّم ستأتي على حساب مداخيل الطبقات العاملة، بينما لم يعد ينظر إلى جذور الأزمة والخيارات الأخرى المتاحة للتعامل معها.
لقراءة المقال كاملاً