- December 5, 2022
- By نداء الوطن
خالد أبو شقرا-تنتظر المصارف اللبنانية المعلقة على «خشبة» التعاميم الإستنسابية وإعادة الهيكلة المزعومة مصيراً ضبابياً. فمع تخفيض سعر صرف الليرة في شباط القادم عشرة أضعاف، من 1500 ليرة إلى 15 ألفاً، ستضمحل رساميلها المقومة بالعملة الوطنية تلقائياً. من الناحية النظرية، يصبح هناك إستحالة على القطاع المصرفي المدين بحدود 98 مليار دولار (مجموع حجم الودائع المتبقية بالعملة الأجنبية)، الاستمرار بأي شكل من الأشكال. فالإجراء يحوّل القطاع إلى «خردة»، لا يصلح حتى للبيع «كسراً». إنما فعلياً، فان حاكم المصرف المركزي استبق قرار تخفيض سعر الصرف باصدار مجموعة من التعاميم والقرارات التي تضخم أصول المصارف وهمياً، وتعطيها نفساً جديداً للإستمرار مرحلياً تحت كتل الأزمة الجليدية كـ»مصارف زومبي»، أي حية ميتة!
لقراءة المقال كاملاً