- August 2, 2022
- By الجمهورية
ايفا ابي حيدر-صحيح انّ كل المؤشرات والتصاريح تتحدث عن إيجابية وتفاؤل وتقدّم وخواتيم سعيدة في ملف ترسيم الحدود البحرية، لكن الفارق بيننا وبين الجانب الاسرائيلي، انّ الاخير يفاوض من منطلق معطيات لديه عن الكميات المتوقعة. اما لبنان، فيفاوض على «سمك في البحر». قد يتحدث غداً عن انتصار حققه بحصوله على كامل حقل قانا، معتمداً بذلك على مسوحات جيولوجية تعود إلى عقدين من الزمن، ومن غير الأكيد ما هي المقدرات التي يحويها هذا الحقل. فهل سينفع بعدها الندم بإسقاط حقه في حقل كاريش؟
لقراءة المقال كاملاً