- December 29, 2022
- By الديار
جوزف فرح-بغض النظر عما يقال ان الدولار الذي خفضه اجراء مصرف لبنان سيعاود ارتفاعه فان المواطن اللبناني لا يهمه اليوم الا ان ينخفض هذا الدولار وتنخفض معه سائر المشتقات التي تتغذى منه اولها سوق الحروقات التي شهدت تراحعا كبيرا يحدث لاول مرة بهذا الحجم وكانت نتيجتها ضرب تجار المحروقات الذين اذلوا المواطنين وثانيها ضرب المضاربين الذين كانوا يسعرون على هواهم وثالثها ان يضرب هذا التعميم تجار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية والسوبرماركت ولكن بالتعاون مع مصلحة حماية المستهلك الغائبة كليا عن الرقابة والانتصار للمستهلك ورابعها ضرب حتى المصارف التي تتحجج بانها لا تملك الدولارعندما اصدر حاكم المركزي بيانا طلب فيه التوجه الى بنك الموارد لاجراء عمليات شراء الدولار في حال تقاعست بقية المصارف وخامسها ان نشعر بان شيئا قد تراجع قي لبنان خصوصا واننا في موسم الاعياد وبالتالي لا نريد ان نعرف كيف سيتمكن الحاكم من تخفيض الدولار ولو كانت من دولاراتنا المهم ان لا يتراجع.
لقراءة المقال كاملاً