Press Today

فقدان ثقة كامل بالمصارف يُنذر بفتح "أبواب جهنم" على كل الاحتمالات

خالد أبو شقرا-إنتقال المودعين إلى مرحلة تحصيل ما أمكن من حقهم بأيديهم، أو التفكير فيه أقله، أتى بعد إحباط السلطات السياسية، النقدية والقضائية لمطالباتهم القانونية والمنطقية. فالعجب اليوم ليس من انتفاضتهم المتأخرة، إنما من سكوتهم طيلة الفترة الماضية. ذلك على الرغم من كل ما رافق هذا الملف من تمييع ومماطلة، كان الهدف منه «تذويب الودائع». ومع إدراك المودعين، ولو متأخرين للحقيقة المرة، أصروا على عدم إرجاع «سيف» حقهم إلى «غمد» الانصياع للوعود، فهل يلامون؟!المصارف التي تماهت مع السياسات النقدية طوال السنوات الماضية، وأحبطت أكثر من خطة تعاف اقتصادية، تلعب دور الضحية
لقراءة المقال كاملاً