- October 24, 2022
- By الأخبار
نور خليل رزق- لم تكن السياسات النقدية والمالية التي اتُّبعت حول العالم أثناء الجائحة، سوى استكمال لمسار بدأ بعد الأزمة المالية العالمية في نهاية عام 2008 عندما بدأ ضخّ السيولة في الأسواق بشكل كبير ومتواصل، وهو ما انعكس مباشرة على أرصدة الثروة العالمية وعلى توزّعها. الشرائح الأكثر ثراء استحوذت على نصيب وافر من الثروة الجديدة، في مقابل ارتفاع القدرة الادخارية للأسر ولا سيما أثناء ضخّ النقد لمكافحة جائحة «كورونا». إنما المشهد اختلف اليوم، إذ يشهد العالم موجة من التضخّم دفعت الاقتصادات الكبرى نحو تنفيذ سياسة معاكسة لسحب السيولة عبر زيادة أسعار الفائدة. بنتيجة ذلك، ازدادت مخاطر هجرة رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة، وارتفاع قيمة ديونها وانخفاض قيمة عملاتها. بمعنى أوضح، نتائج هذه السياسة تتمظهر من خلال آليات إعادة توزيع الثروة. يرجّح أن تزيد فجوة اللامساواة، وأن يزداد التركّز في الثروة حول العالم
لقراءة المقال كاملاً