- July 19, 2021
- By الأخبار
ماهر سلامة -بلغت خسائر مصرف لبنان في آخر حزيران الماضي، أكثر من 65 مليار دولار. تعزى هذه الخسارة الكبيرة إلى تراكم يزيد على 20 عاماً من السياسات النقدية التي هيمنت على السياسات المالية والاقتصادية حتى انهار النموذج بكامله. وقعت هذه الخسائر بعد الإفراط في تحويل الموجودات الخارجية إلى موجودات محلية واستعمالها لدعم القوّة الشرائية تعزيزاً للاستهلاك المستورد. سياسة تثبيت سعر الليرة تجاه الدولار هو التعبير الأكثر تداولاً عن هذه العملية. فقد كان على مصرف لبنان أن يمتصّ العملات الأجنبية من أجل استمرار النموذج، إلا أن الاستهلاك المستورد المدعوم كان يفاقم الحاجة إلى استهلاك المزيد من العملات الأجنبية إلى أن صارت الحاجة مفرطة لكميات إضافية كبيرة ترجمت عملياً في تنفيذ «الهندسات المالية». لكن مصرف لبنان لا يعترف بهذه الخسائر، بل يصنّفها «أصولاً أخرى» في ميزانيته. هذا الإجراء، هو حرفياً ما يحذّر منه صندوق النقد الدولي في حال تكبّد المصرف المركزي أي خسائر
لقراءة المقال كاملاً