- December 2, 2022
- By اللواء
الدكتور لويس حبيقة-ما يجري الآن بشأن الانتخاب الرئاسي وما جرى قبله بموضوع تشكيل حكومة قبل نهاية العهد السابق وغيرها من الأمور تشير جميعها الى أن لبنان تغير بأسرع وأعمق مما نفكر أو نتمنى. في الرئاسة ليس الموضوع الأشخاص، اذ أن الانتخاب واجب والشخصيات الكفوءة عديدة ويربح من يربح. المشكلة تكمن في طريقة اختيار الرئيس التي تعيق العملية. هنالك من يحاول أن يغير العادات أي عكس ما كان يحصل قبل 1975 وحتى ما بعده أحيانا. تغيير العادات ليس مسألة شكلية، انما تضرب روح وقلب النظام الديموقراطي اللبناني المبني على التنافس للحصول على المناصب السياسية. هذا التغيير ليس شكليا، ولن يكون مؤقتا بل سيدوم ويضرب نوعية الحياة السياسية اللبنانية أو ما تبقى منها.
لقراءة المقال كاملاً