Press Today

لبنان يلعب "ورقة" الإنهيار الأخيرة ويفشل... النازحون السوريون باقون

خالد أبو شقرا- لا عودة للنازحين السوريين إلى بلادهم اليوم، ولا غداً ولا الذي يليه على أحسن تقدير. فالموقف الرسمي اللبناني، الذي عُبّر عنه في مؤتمر بروكسل السادس حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، يبقى غير قابل للصرف، ما لم يعتزم النظام السوري أولاً إرجاع مواطنيه. وهذا ما يبدو لغاية الآن ضرباً من ضروب المستحيل.الضغط الذي مارسه لبنان قبيل “المؤتمر” لإعادة النازحين، إنطلاقاً من الإنهيار وعجزه عن تحمل الأكلاف، قوّض بعد ساعات من انتهائه. وقد أتى الرد الاممي بشكلين، الأول مباشر حيث لم يلمس الجانب اللبناني نية بإعادة النازحين، إنما ضرورة دمجهم في المجتمعات التي هم فيها وإعطائهم إقامات شرعية وتوفير العمل لهم”. والثاني غير مباشر، من خلال “تقرير المقرر الخاص المعني بمسألة الفقر المدقع وحقوق الانسان، أوليفييه دي شوتر”، الذي يصف السوريين الموجودين بـ “اللاجئين” وليس النازحين، وبانهم كبش فداء ويتعرضون للتمييز ويحرمون من العمل في معظم المهن، نتيجة سياسة عدم الإدماج التي تنتهجها الحكومة رسمياً.
لقراءة المقال كاملاً