- October 18, 2022
- By نداء الوطن
خالد أبو شقرا-ثلاث سنوات بالتمام والكمال مرت على بدء الليرة بالانهيار الحر، ولا يوجد بعد معيار واضح لتصحيح الأجور. الدولار يحلق صعوداً، والقدرة الشرائية لمداخيل العمال تنحدر نزولاً. التقديمات العينية والمادية التي تعطى من خارج الأجر الاساسي، لا تلبث أن تذوب في “آتون” ارتفاع الاسعار. فلا هي تكفي من جهة لتأمين الحاجات الاساسية، ولا تساعد من الجهة الثانية على زيادة إيرادات الضمان الاجتماعي، لرفع تقديماته الصحية والاجتماعية.في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار مختلف السلع والخدمات بنسبة تجاوزت 2000 في المئة، لم يزدد الأجر الأساسي للعامل إلا بنسبة 385 في المئة. وقد جرى رفعه في العام الحالي على مرحلتين الاولى في نهاية أيار، حيث زاد بمقدار مليون و325 ألف ليرة ليصبح 2 مليون ليرة.
لقراءة المقال كاملاً