- February 6, 2023
- By الأخبار
محمد وهبة-في السابق كان المجتمع والاقتصاد في خدمة أرباح المصارف، أما اليوم فقد حوّلنا رياض سلامة نيابة عن قوى السلطة، إلى خدمة خسائر المصارف. قرّر مصرف لبنان أن يستبدل الصورة المخادعة التي كان يقدّمها عن أرقام القطاع المصرفي، بصورة جديدة أكثر خداعاً وتضليلاً. فميزانيات المصارف، حتى 31 كانون الثاني 2023، كانت محسوبة على سعر صرف يبلغ 1507.5 ليرة وسطياً، إنما ستصبح اعتباراً من أول شباط 2023 محسوبة على سعر صرف يبلغ 15 ألف ليرة. وهذا الأمر لا يشمل كل مكوّنات الدولار في هذه الميزانيات، إنما الدولارات التي تسمّى «الدولار المصرفي» والممنوع سحبها نقداً أو تحويلها إلى الخارج، وهي تمثّل النسبة الأكبر من رساميل والتزامات المصارف. كل هذه الميزانيات ستصبح مختلفة بما ينعكس مباشرة على نتيجة حساب الأصول بعد «نفخها» بتعاميم جديدة، وعلى نتيجة حساب الأرباح والخسائر أيضاً.
لقراءة المقال كاملاً