- February 27, 2023
- By الأخبار
ورد كاسوحة- ثمّة محدودية في الأدوات النقدية التي تستخدمها المصارف المركزية العربية لاحتواء أزمات سعر الصرف. ففي لبنان، كما في سوريا ومصر وسواهما من الدول التي تشهد تقلُّبات شديدة في أسعار الصرف، أو حتى انهيارات، تبدو المقاربة مُقتصِرة على التأرجح ما بين التثبيت والتعويم. الأدوات الأخرى الخاصّة بأسعار الفائدة، والتي لا تقلُّ أهمّيةً عن سياستَي التثبيت والتعويم في احتواء الأزمة، لا تحظى بالأولويّة ذاتها، ولا سيّما لدى المؤسّسات الرأسمالية التي تشرف على «برامج الإنقاذ الاقتصادي» مثل صندوق النقد الدولي. هذه المؤسّسات تعلم أنّ الاقتصادات النامية المتأثّرة بشدّة بالتقلّبات النقدية الخاصّة بسعر الصرف، هي ليست حالياً في موقعٍ يسمح لها بتفعيل الأدوات النقدية المصمَّمة عادةً لاحتواء أزمات أقلَّ حدّةً، أو لِنَقُل ذات طابع رأسمالي، مثل دورات التضخُّم والركود المتعاقِبة.
لقراءة المقال كاملاً