Press Today

مصانع الغرب نحو «إعادة التوطين»

ماهر سلامة- النظام الاقتصادي العالمي لم يعد كما نعرفه منذ السبعينيات. ثمّة ما تغيّر فيه. طرأت عليه تحوّلات دفعت الاقتصادات الكبرى نحو استراتيجيات الانغلاق. حصل ذلك في أميركا في سياق حربها مع الصين واستخدامها العقوبات الاقتصادية كأداة عن بُعد، لتأديب كل من لا ينصاع للرغبات الأميركية. وهي أداة تتيح ضرب الخصم وتفسح المجال للانكفاء نحو الداخل في الوقت نفسه. وإلى جانب استمرار استعمال هذه الأداة ضدّ روسيا في سياق الدفاع المستميت عن مصالح الغرب في أوكرانيا، استمرّت ظاهرة الانغلاق وإعادة مصانع الشركات الكبرى إلى البلدان الأمّ. أمضت هذه المصانع عقوداً في دول شرق آسيا واستفادت من العمالة الرخيصة الثمن لتحقيق أرباح مجزية للرساميل الغربية. لكنّ تقدّم الصين أعاد تشكيل خطر انتقال التكنولوجيا الغربية إليها مسرّعاً خطوات إعادة توطين المصانع.
لقراءة المقال كاملاً