- November 2, 2022
- By الجمهورية
د. سهام رزق الله-من المستغرب أن تشهد معظم النقاشات الاقتصادية الاعلامية وكثير من الكتابات، تركيزاً حصرياً على فترة ما بعد عام 1993، وربما يعود ذلك إلى سهولة إيجاد المعلومات والأرقام لهذه الفترة، بعد تسلّم الرئيس الشهيد رفيق الحريري السلطة التنفيذية وإعادة انتظام عمل المالية العامة ونشر الإحصاءات في وزارة المال ومصرف لبنان المركزي. إلّا أنّ اقتصاد لبنان لم يبدأ عام 1993، والاختلالات في موازين المالية العامة وبيانات المصرف المركزي ومنها الاحتياطي من العملات الأجنبية، لم تطلق صفارات الإنذار فقط بدءاً بالعام 2005، ولو أنّ كارثية ميزان المدفوعات منذ العام 2011 لا مثيل لها حتى خلال سنوات الحرب.
لقراءة المقال كاملاً