- May 1, 2023
- By الأخبار
أسامة أ. نصر- بالنسبة إلى العديد من المراقبين، يمكن أن تُعزى الكارثة التي أصابت مصرف وادي السيليكون «SVB» في آذار الماضي، بجزء كبير منها، إلى المبادئ المحاسبية التي تسمح ببدائل لمعايير احتساب القيمة العادلة للأصول. فعلى سبيل المثال، إن السندات المصنّفة في فئة «محمولة لغاية الاستحقاق» (HTM) لا يجب التصريح بقيمتها السوقية، سواء في الميزانية العمومية أو في بيانات الأرباح والخسائر عندما ينخفض سعرها استجابة لزيادة أسعار الفائدة. الأساس المنطقي لهذه القاعدة، هو أن التقلّبات في القيمة قبل تاريخ الاستحقاق ستثبت أنها مؤقّتة في معظم الحالات، وبالتالي يجب تجاهلها إذا كان لدى المالك «القدرة والنيّة» للاحتفاظ بالسندات حتى تاريخ الاستحقاق. ومع ذلك، فإن هذا المبدأ تحديداً هو الذي سمح لـمصرف SVB بالتعرّج ببطء نحو الانهيار، من دون أن يعترف حتى بنسبة صغيرة من الخسائر غير المحقّقة والمقدّرة بالمليارات، التي أصابت السندات «المحمولة لغاية الاستحقاق»، سواء في الميزانية العمومية أو في بيانات الأرباح والخسائر.
لقراءة المقال كاملاً