Press Today

من أجل مواجهة مختلفة للأزمة المالية في لبنان

ألبير داغر- يعرض هذا النص وقائع الانهيار في لبنان على مدى السنوات الثلاث الماضية، وكيفية تعاطي المسؤولين معه، والبرنامج البديل للتصدّي له.وقائع الانهيار يمكن اختصار الوضع الذي بتنا عليه من خلال أرقام قليلة. هبط الناتج الوطني من 54 مليار دولار عام 2019 إلى 14 مليار دولار عام 2022، وتراجعت القدرة الشرائية للأجور بنسبة 95% حين أصبح سعر الدولار يساوي 30 ألف ليرة، أي أن اللبنانيين باتوا يعيشون بـ5% من قدرتهم المعيشية السابقة. وأشار مراقبو المؤسّسات الدولية إلى أن الأزمة المالية في لبنان ليس لها شبيه في العالم منذ القرن التاسع عشر، أي أنها ليست أزمة مالية عادية، بل هي حالة حصار يتعرّض لها لبنان منذ ثلاث سنوات، وتتشارك في افتعالها وتأمين استمرارها قوى خارجية وداخلية.
لقراءة المقال كاملاً