Press Today

ميزان المدفوعات الضاغط: دولارات للاستيراد بلا انتاج.. طريق مسدود

علي نور الدين-ليس من مؤشّر أفضل من ميزان المدفوعات قادرٍ على تتبّع مآلات الأزمة النقديّة والماليّة في لبنان. فهذا الميزان يلخّص صافي التحويلات الماليّة بين لبنان والخارج في مدة معيّنة. وفي الأصل، كان توالي العجوزات السنويّة في هذا المؤشّر، ابتداءً من العام 2011، الإشارة الأولى إلى حصول انقلاب في موازين التدفّقات الماليّة بين لبنان والخارج. وهذا ما مهّد للانهيار الذي شهده النموذج الاقتصادي لاحقًا. مع الإشارة إلى أنّ هذا النموذج لطالما استفاد من فوائض ميزان المدفوعات قبل العام 2011، لتمويل تضخّم القطاع المصرفي وتوظيفاته في الدين العام، وتثبيت سعر الصرف.
لقراءة المقال كاملاً