- October 21, 2022
- By المدن
علي نور الدين-مع إنجاز ترسيم الحدود البحريّة جنوبًا، يُقبل لبنان على استحقاقات بتروليّة حسّاسة لا يمكن تأجيل التعامل معها، إذا ما أرادت الدولة الحرص على ثرواتها الطبيعيّة، واستكمال تلزيم البلوكات البحريّة المتبقية. ولعلّ أبرز هذه الاستحقاقات يتمثّل اليوم في استكمال ترسيم حدود المنطقة الاقتصاديّة الخالصة البحريّة الخاصّة بلبنان، مع كل من قبرص غربًا وسوريا شمالاً، خصوصًا أنّ الدولتين منحتا منذ زمن رخص التنقيب والاستكشاف في بلوكاتها المحاذية للمناطق البحريّة المتنازع عليها، ما يُفترض أن يقرع ناقوس الخطر بالنسبة إلى لبنان.
لقراءة المقال كاملاً