- November 14, 2022
- By الأخبار
علي عواد- في عام 1965، لاحظ المهندس الأميركي وأحد مؤسّسي شركة «إنتل»، غوردن مور، أن عدد الترانزستورات في شريحة المعالج (CPU)، يتضاعف تقريباً كل عامين، بينما يبقى سعر الشريحة على حاله. عملياً، كل سنتين يصبح الكومبيوتر أقوى بمرّتين فيما سعره مستقرّ. مع الوقت، تحولت ملاحظة مور إلى عُرف في صناعة التكنولوجيا. بات حال صناعة الشرائح الإلكترونية أشبه بمؤشّرات السوق في النظام الرأسمالي، أي أنها بحاجة لتكون في حالة صعود دائمة. لكن هذا القانون الذي أغدق تريليونات الدولارات على الولايات المتحدة الأميركية، ورسم ملامح العصر الحديث طيلة خمسين عاماً، ضاقت عليه حدود الفيزياء، إذ بات صعباً، وربما مستحيلاً، مضاعفة القدرة الحاسوبية كما جرت عليه العادة. بلغت هذه الصناعة مفترق طرق، إذ أن انهيار «قانون» مور يعني دمار اقتصاد المركز، أو استثمار مئات مليارات الدولارات في الأبحاث الساعية لتطوير القدرة الحاسوبية بلا ضمانات في النجاح.
لقراءة المقال كاملاً