- September 7, 2022
- By النهار
سلوى بعلبكي-بدأت حسابات ما يُسمى “الفريش دولار” تشكل ظاهرة ولو محدودة الحجم في #المصارف اللبنانية. فهذه الظاهرة التي نشأت على هامش #الأزمة المصرفية الراهنة بعدما تعذّر على اصحاب #الدولارات التي أودعت في المصارف قبل الإنهيار سحبها بأوراق نقدية أميركية أو تحويلها إلى الليرة اللبنانية بسعر السوق الموازية، كانت محاولة من مصرف لبنان لتحريك الجمود الاقتصادي وتسهيل عبور السيولة الى المواطنين، عبر إصدار التعميم (150) والذي أجاز للمصارف من خلاله فتح حسابات منفصلة وحرة بـ “الفريش دولار” لزبائنها، لتلبية حاجاتهم بالعملات الأجنبية، بعيدا من القيود المفروضة على حساباتهم الأصلية بحكم الأمر الواقع ومن دون سند قانوني. فهل يمكن التعويل على هذه الودائع بصفتها نظاما رديفا أو بديلا من النظام المصرفي المنهار؟
لقراءة المقال كاملاً