- September 28, 2022
- By الجمهورية
د. سهام رزق الله-أكثر ما يطبع «موازنة 2022» أنّها مجبولة بما يُعرف بعلم الاقتصاد النقدي بمفهوم «وهم المال» Money illusion الذي يعتمد على المؤشرات الإسمية،دون الأخذ في الاعتبار قيمتها الفعلية بعد إزالة عامل التضخّم. معظم الملاحظات التي سُجّلت خلال جلسات النقاش اقتصرت على التذكير بتخطّي مهل دستورية وغياب إصلاحات ضريبية ونقاش سبل التخفيف من وطأة الدولار عند الاستيراد عبر اعتماد «دولار جمركي».. بغياب كلّي عن صلب المشكلة، أي الأزمة النقدية وسعر الصرف وانعكاساتها التضخمية التي تطيح كل الأرقام، لا سيما منها زيادة ضعفي الرواتب للقطاع العام، ولو على شكل مساعدات اجتماعية.. ماذا يعني «وهم المال» الذي اعتمدته موازنة 2022 في لبنان؟ لماذا يمكن وضع الزيادات على رواتب القطاع العام في هذه الخانة؟ كيف يُنتَظَر أن يتمّ تمويلها وأي تداعيات له على الاقتصاد ككل؟
لقراءة المقال كاملاً