- May 5, 2022
- By نداء الوطن
خالد أبو شقرا-عندما فتح لبنان حدوده أمام الهاربين من الحرب في سوريا، أوائل العام 2011، كان «ينام على حرير» نمو قارب 7 في المئة، ووعود بمساعدات ومنح. ومع اندلاع الازمة استفاق على انكماش تخطى (-) 26 في المئة في العام 2020، و(-) 12 في المئة في العام 2021، وانهيار لم يشهد له العالم مثيل منذ أواسط القرن التاسع عشر. ومع هذا، بقي يستضيف 1.5 مليون نازح، فيما أهل البيت «يهجّون» من باب البحار.في الوقت الذي يؤجل فيه ملف إعادة النازحين في لبنان، بدأت تركيا التحضير لاعادة مليون لاجئ طوعاً. مع العلم أن نسبة السوريين في تركيا مقارنة مع عدد سكانها البالغ 85 مليون نسمة تشكل 4 في المئة فقط، فيما ترتفع هذه النسبة في لبنان إلى 23 في المئة. وذلك بغض النظر عن بقية الفروقات الاقتصادية الهائلة بين البلدين، حيث يتجاوز الناتج المحلي التركي 700 مليار دولار، ولا يتخطى في لبنان 20 ملياراً.
لقراءة المقال كاملاً