Press Today

النظام الماليّ اللبنانيّ في انتظار الحلول الأميركيّة

الأمجد سلامة- من نافل القول، إن كلّ المصارف اللبنانية معسّرة. الإعسار هو عدم القدرة على الوفاء بالالتزامات المالية تجاه الزبائن. وكل الكلام الذي يراد منه التعمية على هذا الواقع أصبح ممجوجاً وموضع سخرية. وبالفعل أول من اعترف بهذا الواقع في آذار من العام الماضي كانت الحكومة المستقيلة، عبر خطة التعافي المالي، التي أسقطتها بعض المرجعيات السياسية بالتعاون مع القطاع المصرفي اللبنانيّ ومصرف لبنان. وما طُرح في الخطة الحكومية في حينه – أي دمج وإعادة هيكلة بعض المصارف وتأسيس مصارف جديدة – هو الطريق الوحيد لإعادة إحياء القطاع المصرفي بشكله الحالي. علماً بأن هذه الإجراءات لم تكن غير علمية أو غير مهنية، بل أتت ضمن الحزمة التقليدية لمعالجة الأزمات المالية التي تعصف بالأنظمة المصرفية في أيّ مكان في العالم. لا بل يمكن القول بأن ما طُرح في الخطة كان شديد المراعاة لمصالح أصحاب المصارف ورؤوس الأموال الكبيرة. فإذاً لماذا أُسقطت الخطة؟ وهل يتأمل من أسقطها بحلول أكثر مراعاة لمصالحه من هذه الخطة؟
لقراءة المقال كاملاً